
تمت تسمية المبنى بكنسية مريم بالرأس الذهبي (كريسوكيفالوس). يمتد تاريخ التشييد حتى عام 914. ويعتقد أن هذا الهيكل تم تصميمه في شكل كاتدرائية بازيليكية في داخل الدير. أمّا أساس التصميم المتواجد اليوم فقد تم تنفيذه في القرن 12.
وأفاد الباحثون إلى أن المبنى خضع لعدد 6 دورة إصلاحات رئيسية. بني المدخل الشمالي في القرن ال14. في ذلك الوقت كان يتم الحرص على أن تكون الكنيسة الرئيسية في المدينة مدعومة بالكاتدرائية، لذا تم الإهتمام بأعمال النقش والزخارف في المبنى.
تحولت إلى مسجد بعد الفتح، وربما صلّى الفاتح صلاة الجمعة الأولى في هذا المسجد. تم تأسيس مدرسة الفاتح بشكل مجاور للمبنى. في الفترة التركية تم تحويل المدخل الرئيسي للمسجد إلى الشمال، كما تم بناء محراب في منتصف الجدار الجنوبي، مع وضع المنبر وتشييد المئذنة
تم تنفيذ المحراب من الحجر مع تميّزه بالزخارف الغنية. يعتبر من فنون العمارة بالنماذج السلجوقية. تم تنفيذ المنبر من خشب أشجار الجوز حيث يعتبر من الأعمال الفنيّة القيّمة. في يومنا الحالي يتم إستخدام المبنى في شكل مسجد حيث يعتبر من بين أكثر الاماكن التي يزورها الاجانب.