كما هو الحال في المناطق الأخرى من شرق البحر الأسود فإن الأعمال الأثرية لمنطقة أراكلي لعصور ما قبل التاريخ لم يتم تنفيذها بالكامل. ومع ذلك فإنه قد تم تأسيسها على طريق الحرير الذي يعتبر مسار التجارة بين الشرق والغرب على مدى آلاف السنين حيث تم التأسيس على المنطقة التي يصل فيها الطريق إلى البحر الأسود مما يدعو بالتفكير إلى أن السكن في هذه المنطقة لم يكن بفترة طويلة بعد طرابزون نسبة إلى القيمة التجارية والقيم العسكرية و الجيواستراتيجية.
كما هو الحال في العديد من مدن البحر الأسود فإن منطقة أراكلي قد تم تأسيسها على الشريط الساحلي الضيق المرتفع في إتجاه الجنوب وأمام سلسلة الجبال الممتدة بشكل موازي إلى الساحل.
الجبال التي تحيط بشرق البحر الأسود من الجنوب والتي توفر تسهيل الدفاعات في هذه المنطقة، أدّى إلى أن يتم تكوين السلطة لإدارات الأناضول على المنطقة، كمما ان العلاقات التجارية أدت إلى إعاقة تغيير ثقافة المنطقة لفترات طويلة، مما أدّى إلى تكوين شخصية الإنسان الذي يكتفي ذاتياً والذي يعيش بالطريقة التي تمليها عليه نفسه فقط.
بالإضافة إلى ذلك فإنه على بعد 3 كم من أراكلي نحو اتجاه طرابزون تتواجد قلعة الحصن كاليجيك التاريخية والتي تعتبر إمتداد لقلعة جاناير.
زراعة الشاي والبندق هما المصدر الرئيسي للدخل كما يتم التطبيق وفق تربية الثروة الحيوانية التقليدية والزراعة في الهضاب.
في فترة الجمهورية كانت بلدة تابعة إلى محافظة سورميني لتصبح محافظة في عام 1953 وتأسست بلدية أراكلي في هذا التاريخ.