تم بناء الكشك في منطقة سفوح صوغوكسو في أوائل القرن 19 كمقر صيفي من قبل قسطنطين كابايانيديس. يحمل المبنى آثار عمارة أوروبا وعمارة عصر النهضة الغربية حيث تم فيها إستخدام الرموز بالزينة الكبيرة الخاصة بأوروبا.
يتواجد في طابق مدخل الكشك كل من غرفة الجلوس، غرفة الإسترخاء، غرفة تناول الطعام وغرفة الضيوف. في الطابق الأول يتواجد مكل من غرفة الدراسة، غرفة نوم كبيرة وغرفة انتظار وغرفة اجتماعات. في الطابق الثاني هناك نوعان من غرف صغيرة.
نفّذ أتاتورك أول زيارة له لطرابزون في سبتمبر 1924 حيث تمت إستضافته في الكشك ولم يقيم هنا. وعند تشريفه لطرابزون للمرة الثانية في نوفمبر 1930 تمت إستضافته في الكشك وكان راضياً جداً عن إقامته هنا.
في يونيو 1937 أقام في الكشك ليلتين ليعلن في ليلة 11 يونيو في هذا الكشك عن منحه جميع ممتلكاته في شكل هدية إلى الأمة التركية التي يعشها أكثر من نفسه مع إعداد قائمة بالممتلكات والأصول مع إرسالها إلى رئيس الوزراء لتوفير القيام باللازم.
خلال منح أتاتورك لممتلكاته إلى الأمه كان يصرّح على النحو التالي: "يجب أن تكون ثروة الشخص في شخصيته المعنوية. المال والممتلكات تضيف إلي الثقل والكاهل. أنا أشعر بالسعادة من منحها للأمة ".
نظرا لسبب غير معروف، فإن الكشك المتواجد في صوغوكسو لم يكن على قائمة الممتلكات والأصول التي تم منحها للأمة التركية، حيث أصبح من ميراث مقبولي بويسان بعد وفاة أتاتورك. في العام 1942 تم شراء الكشك من مقبولي بويسان ليتم إفتتاحه للخدمات في شكل متحف خاص.